top of page

01—09—2021

صندوق رامون يلبس ثوب الحداد على مقتل أنس الوحواح / إيتان ستيبه



شعوري بالفرح قبيل استعدادي للانطلاق إلى الفضاء، إذ كانت هذه مهمّتي الأساسيّة في الأشهر الأخيرة، يمتزج بألم وحزن عميقين: أنس الوحواح، الشاب الإسرائيلي البالغ من العمر 18 ربيعًا، قُتِل في اللد. تعرّض لخلافٍ دامٍ، تسبّب في مقتله. هباءً.

عرفت أنس جيّدًا. خرجنا، أنا وعقيلتي، في رحلة معه ومع أصدقائه في منطقة النقب، في إطار رحلة لخرّيجي "وسام صندوق رامون"، وهو برنامج القيادة الرائد في إسرائيل والمعدّ لخرّيجي صفوف الثاني عشر. يُمنح هذا الوسام من صندوق رامون بمشاركة وزارتيّ التربية والتعليم والعلوم لـ 15 خرّيجًا من صفوف الثاني عشر من المتفوّقين، الذين أثبتوا قدراتهم القياديّة وساهموا مساهمة كبيرة جدًا للمجتمع وللجمهور. الطلاب والطالبات الذين يتمّ اختيارهم في كلّ سنة، من بين أكثر من 300 مرشّح، يشاركون في برنامج قيادة سنوي يهدف إلى إثرائهم وتمكينهم، وينمّي فيهم الصفات القياديّة، ويوفّر لهم باقة من الأدوات الإداريّة التي تساعدهم على قيادة المجتمع الإسرائيلي بأسره.


كان أنس واحدًا منهم. من خيرة الشباب. قائد بالفطرة. شاب مثالي وقدوة لغيره من الشباب. قائد بكلّ معنى الكلمة. رمز للتعاون والشراكة وتقارب القلوب. هذا الشاب، المحبوب، لن يقدّم الإرشاد للطلاب الضعفاء، لن يتطوّع في نجمة داوود الحمراء، ولن يتعلّم الهندسة. موت غير متوقّع، نتيجة خلاف غامض، فشلنا كمجتمع في التصدّي له.


نحن، الذين استطعنا الوصول إلى الفضاء، والعمل جنبًا إلى جنب في محطّة الفضاء الدوليّة التي تربط بين دول عظمى متنافسة، لم ننجح في تطبيق الشراكة والتعاون القائم ما وراء الغلاف الجويّ، على أرض الوقع. ما زلنا غير قادرين على التسوية والصلح بين الأعداء. ولم ننجح بعد في منع الخلافات الدامية. ولا نزال غير قادري، في دولتنا الصغيرة، على ممارسة حياة مبنيّة على الاحتواء، الشراكة والتسامح. عملَ أنس من أجل تغيير هذا الواقع. انتهت حياته، لكنّ أصداء رسالته ما زالت تُسمَع. وأنا واثق من أنّ زملاءه سيواصلون مسيرته وسيعملون من أجل قيادة المجتمع الإسرائيلي نحو مستقبل أفضل. وأنا واثق من أنّنا سنستمرّ في تطوير العالم ودفعه نحو مستقبل أفضل، وسنفعل ذلك في السماء وعلى الأرض. حلمنا مستمرّ، وسنواصل العمل، وننهض من قلب الحزن والأسى، فحتّى الاحلام أيضًا تحتاج إلى الجهد والعمل لتتحقّق.


ليكن ذكره مؤبّدًا.


في البوست التالي، سأتحدّث عن تاريخ التعاون والشراكة الدوليّة في محطّة الفضاء. أدعوكم للقراءة.



home page

״אני טס כדי לתרום למדע, לעורר השראה בקרב ילדים, ולקדם סטארט-אפים ישראליים בתחום החלל״ איתן סטיבה, בדרך להיות הישראלי השני בחלל

       المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • المزيد من المقالات • 

יומן המסע של איתן סטיבה ● יומן המסע של איתן סטיבה ● יומן המסע של איתן סטיבה ● יומן המסע של איתן סטיבה ● 

יומן המסע של איתן סטיבה ● יומן המסע של איתן סטיבה ● יומן המסע של איתן סטיבה ● יומן המסע של איתן סטיבה ● 

יומן המסע של איתן סטיבה ● יומן המסע של איתן סטיבה ● יומן המסע של איתן סטיבה ● יומן המסע של איתן סטיבה ● 

10—03—2021

תחנת החלל הבינלאומית – הבית של האסטרונאוטים טקסט טקסט טקסט 

06—03—2021

תחנת החלל הבינלאומית – הבית של האסטרונאוטים

06—03—2021

תחנת החלל הבינלאומית – הבית של האסטרונאוטים

06—03—2021

תחנת החלל הבינלאומית – הבית של האסטרונאוטים

06—03—2021

תחנת החלל הבינלאומית – הבית של האסטרונאוטים ונאדשדגשגדשכ

06—03—2021

תחנת החלל הבינלאומית – הבית של האסטרונאוטים

bottom of page