المركبة الفضائيّة التي سأنطلق فيها إلى الفضاء
. 1. يبلغ ارتفاع دراغون 2 نحو ثمانية أمتار. تبدو ككبسولة مستديرة بعض الشيء. في نصفها العلوي مقصورة الركّاب، وفيها نوافذ تسمح للركّاب بمشاهدة المناظر الخلّابة للكرة الأرضيّة كما تبدو من الفضاء. في قسمها السفلي أجنحة صغيرة، ألواح شمسيّة، محرّكات، أجهزة تبريد ومقصورة حمولة.
2. وسائل الطاقة - الألواح الشمسيّة تزوّد الكهرباء، المحرّكات تدفع المركبة وأجهزة التبريد (الرادياتورات) تزيل الحرارة.
3. المركبة الفضائيّة مزوّدة بـ 16 دافعة "دراكو" (Draco)، إذ تحرّك هذه المحرّكات مركبة دراغون بشكل تلقائي دون تدخّل الإنسان - نحو الهدف.
4. المركبة الفضائيّة دراغون مزوّدة بنظام هروب في حالات الطوارئ (LES)، والذي يبعِد الركاب عن أيّ خطر فيحال حدوث خلل معيّن في صاروخ فالكون الذي يطلق المركبة الفضائيّة.
5. بفضل التكنولوجيا المتقدّمة التي تتمتّع بها المركبة، بإمكان المركبة الفضائيّة أن تهبط بنفس مستوى دقّة الطائرة المروحيّة.
6. مقاعد الركّاب في دراغون 2، مصنوعة من ألياف الكربون ومنجدّة بقماش الكنتارا باللونين الأسود والأبيض.
7. تحتوي مقصورة الركاب على ثلاث شاشات لمس، تعرض معلومات في الوقت الحقيقي وتمكّن من التحكّم بالمركبة الفضائيّة عند الحاجة. يتمّ لمس الشاشات بالقفّازات التي يرتديها روّاد الفضاء، وكردّ فعل يظهر على الشاشة إشعار يشير لرائد الفضاء أنّه قد لمسَ الشاشة.
8. مثل التكنولوجيا المتقدّمة المزوّدة في دراغون 2، كذلك أيضًا التصميم الداخلي الدقيق والحديث، البعيد جدًا عن مظهر المركبات الفضائيّة القديمة والمعروفة. المسؤول عن التصميم هو المهندس جون فيدرسبيل من SpaceX - والذي رغب بتوفير تجربة طيران فريدة للطاقم في المركبة الفضائيّة، بما يتلاءم مع متطلّبات العصر والقرن الـ 21.
مع فائق تقديري، إيتان
Comments