top of page

تأثير الظروف الفضائية على الحاجز الدموي الدماغي - تأثير الرحلة إلى الفضاء والتعرّض للجاذبية الصغرى في الحاجز الدموي الدماغي كمنصّة مُحتمَلة لمعالجة ألزهايمر

د. إيتسيك كوبر، PhD، مدير مجموعة الحاجز الدموي الدماغي في مركز علوم الدماغ على اسم يوسف سجول، في المركز الطبي شيبا، والبروفسورة ياعيل مريدور، العالِمة الرئيسية ورئيسة مجموعة أبحاث التصوير المغناطيسي (MR) في معهد التقنيات المتقدمة في المركز الطبي شيبا

الأداء السليم للخلايا الدماغية ضروري كي يكون الأداء الوظيفي للجسم سليما. من أجل حماية نسيج الدماغ الحسّاس، تكون جدران الأوعية الدموية التي تزوّد الدماغ بالدم ملفوفة بنسيج خاصّ يمنع دخول موادّ سامّة وتلوّثات من الدم إلى الدماغ، ويتيح التخلص من الفضلات من الدماغ إلى الدم - ويُدعى هذا النسيجُ الحاجزَ الدمويّ الدماغيّ (Blood-Brain-Barrier). يرتبط تضرّر الأداء الوظيفي للحاجز بتطوّر أمراض تحلّلية عصبية، مثل ألزهايمر. إضافة إلى ذلك، يشكّل الحاجز تحدّيا سريريا - إذ إنّه يمنع انتقال أدوية ضرورية لمعالجة الأمراض التحللية العصبية من الدم إلى نسيج الدماغ.
ضمن الدراسة، يسعى باحثو المركز الطبي شيبا إلى أن يفحصوا هل يؤدّي التعرّض لظروف الجاذبية الصغرى في الفضاء إلى تغيير في أداء الحاجز الدموي الدماغي. سيجتاز المسافرون إلى الفضاء فحوصًا غير جراحية متقدمة - بروتوكولات معالَجة متقدّمة لنواتج مسوح MRI للدماغ واستخلاص مؤشرات بروتينية من فحوص دم قبل الرحلة إلى الفضاء وبعدها، ما يتيح نمذجة التغييرات التي طرأت على الأداء الوظيفي للحاجز نتيجةً الرحلة إلى الفضاء والمكوث في ظروف الجاذبية الصغرى. ستساعد الاستنتاجات التي يُتوقَّع التوصُّل إليها في هذه الدراسة الريادية على تطوير قدرات تأثير على أداء الحاجز الدموي الدماغي وانتقال الموادّ عبره - سواء التخلَص من بروتينات الفضلات السامّة أو إدخال الأدوية. ستتيح هذه القدراتُ معالجةَ ألزهايمر وأمراض تحللية عصبية أخرى، كما تساعد متلقي علاج عديدين في أرجاء العالم.

home page

للأسئلة والتعاونات حول التجربة - راسلونا

تمّّ إرسال رسالتك بنجاح!

bottom of page