
فنون في الفضاء: مهمّة الفنون في ركيع
تمّت دعوة أبرز الفنّانين الإسرائيليّين بهدف خلق أشكال، عمليّات وأفكار جديدة ومبتكرة عن الكيان البشري.

أودي إديلمان، القيّم على مهمّة الفنون
أودي إديلمان هو المدير وأمين المعرض الرئيسي في مركز الفنون الرقميّة في حولون. هو المدير المؤسّس لمعهد الحضور الجماهيري في المركز. المحرّر الرئيسي في مارب، مراسل إلكتروني في مجال الفنون والثقافة. من المعارض والمشاريع التي كان قيِّمًا عليها: "تواريخ" (2013) عن ’الفنون المختلطة التاريخيّة’؛ "HeLa: أشكال الوجود البشري" (2014) عن الحالة ما بعد البشريّة؛ "السجلّ>الدولة" (2013-2014) - مشروع عرض للإلقاء والنقاش التاريخي في الساحات العامّة؛ "Akcja PRL”(2015)" - مشروع بحث وعرض في الحيّز العام في وارسو؛ "مونمنت/العمل" (2016-2018) - ثلاثيّة معارض عن الفنون في الحيّز العام في إسرائيل خلال القرن الـ 20؛ "ممّا تُصنَع الأنصاب" (2017) - معرض في إطار الاحتفال الـ 11 للمعارض التي تقام كلّ عامين في كاوناس، ليتوانيا؛ "جداريّات" (2019) - عرض ومشروع عام مستمرّ؛ "أطلس السيولة المتوسّطيّة" (2020) - الذي يتناول أزمات المياه في حوض البحر الأبيض المتوسّط.
يتمحور بحثه وأعماله في الكثير من الأحيان حول تاريخ الفنون، العمل والعرض في الحيّز العام، نقد التكنولوجيا، البحث في الفنون والعلاقات بين الفكر الأكاديمي والأساليب العمليّة في الفنون.
أودي إديلمان، أمين المعرض
هاداس غور آري, مركّزة مهمّة الفنون
هاداس أمين مجموعة الفنان لودفيج بلوم. حاصل على درجة البكالوريوس في التاريخ العام وتاريخ الفن من جامعة تل أبيب. وماجستير في تاريخ الفن من الجامعة العبرية.
درست في عملها البحثي عملين يرسم فيهما الفنان هنري روسو الأطفال. تستند الأطروحة إلى مجموعة متنوعة من الدراسات في مجالات تاريخ الفن والتاريخ وعلم الاجتماع ، جنبًا إلى جنب مع المقالات المكتوبة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
في أبريل 2022 انطلقت مهمّة "ركيع" إلى الفضاء، والتي شارك فيها ثاني إسرائيلي في الفضاء، والأوّل في محطّة الفضاء الدوليّة - إيتان ستيبه. في إطار هذه المهمّة، وإلى جانب المهام العلميّة والتربويّة، أقيمت مجموعة من الأعمال الفنيّة الجديدة تحت تأثير الجاذبيّة الصغرى.
الفنون على أنواعها، سترافق الرحلة إلى الفضاء الخارجي من بداية انطلاقها، وتعتبَر بمثابة محرّك لآفاق جديدة والتفكير في الكيان البشري. الفنون التي ترافق رحلات الفضاء، إلى خارج الكرة الأرضيّة، وتثري الخيال والأفكار التي تسبق أوانها. الفنون هي التي ترسم أحلامنا نحو الفضاء، ونحو الفرص والإمكانيّات التي يحملها للبشريّة. فهي فرصة للتفكير في الغامض، ويجب على الإنسان أن يضع تحدّيات أمام العلماء وأمامنا.
مشروع الفنون في "ركيع" يسعى إلى خلق أشكال، عمليّات وأفكار جديدة ومبتكرة عن الكيان البشري وهذا الوقت. يجري مشروع الفنون بالتعاون مع مركز الفنون الرقميّة في حولون، وبدعم من مجلس بايس للثقافة والفنون، وفي إطاره تمّت دعوة أبرز الفنّانين من أجل تطوير اقتراحات للأعمال التي ستجري في محطّة الفضاء، في المجال الإعلامي، وبمنظور أرضي على الرحلة. تمّت مرافقة الفنّانين من قِبل أودي إديلمان، القيّم على المشروع والطاقم الاستشاري. في هذه الأيّام، يجري تطوير سلسلة من العمليّات والأعمال الخاصّة بالرحلة - في محطّة الفضاء، على وجه الكرة الأرضيّة وعلى النطاق الإعلامي. ستكون هذه الأعمال جزءًا مركزيًّا من أبحاث الفضاء الجديدة.
من بين المواضيع التي سيتعامل معها الفنّانون: الأبعاد اللابشريّة - الفلكي، الجزيئي، الافتراضي؛ الجسم البشري في الفضاء؛ سيكولوجيا المكوث في الفضاء؛ الصوت والاتّصال في محطّة الفضاء؛ الربط مع المهام العلميّة والتربويّة وتوسيعها.